الزبيب هو عنب مجفف غنيّ بالعناصر الغذائية مثل مضادات الأكسدة والألياف، وقد يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والقلب والعظام. ويُعد الزبيب وجبة خفيفة سهلة الحفظ وطبيعية الحلاوة، لاحتوائه على أكثر من 50٪ من الفركتوز والجلوكوز (السكريات).
فيما يلي بعض الفوائد لتناول الزبيب بانتظام وفقاً لموقع HEALTH تعرفوا عليها:
1. المزيد من مضادات الأكسدة
يُعتبر الزبيب من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة بفضل محتواه العالي من البوليفينولات.
تعمل مضادات الأكسدة في الجسم على مقاومة الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي، وهو أحد أسباب الشيخوخة والأمراض.
2. قد تتحسن صحة جهازك الهضمي
الزبيب يحتوي على ألياف ذائبة وغير ذائبة تساعد على الشعور بالشبع وتنظيم حركة الأمعاء.
فكل 100 غرام من الزبيب تحتوي على 4.5 غرام من الألياف (نحو 16٪ من الاحتياج اليومي).
وأثناء التجفيف، تتحول بعض السكريات إلى ألياف بريبيوتيك تُعرف باسم الفروكتان، مما يدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء.
3. قد يتحسن توازن سكر الدم
رغم أن الزبيب غنيّ بالفركتوز، إلا أنه من السكريات منخفضة المؤشر الجلايسيمي، أي أنه لا يرفع سكر الدم بسرعة.
كما أن الألياف في الزبيب تساعد على إبطاء امتصاص السكر، مما يمنع ارتفاعه المفاجئ بعد الأكل.
4. يقل خطر الإصابة بأمراض القلب
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الزبيب قد يُسهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ تساعد الألياف فيه على خفض الكوليسترول الضار (LDL).
كما أن مضادات الأكسدة من نوع البوليفينول مثل الريسفيراترول تساعد على تقليل الالتهابات والحفاظ على توازن الكوليسترول وضغط الدم.
5. عظامك قد تصبح أقوى
يحتوي الزبيب على الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين K، وهي عناصر ضرورية لصحة العظام.
كما أنه مصدر جيّد لمعدن البورون الذي يساعد على امتصاص المغنيسيوم وتنشيط فيتامين D وتنظيم الهرمونات المؤثرة على العظام.

الفرق بين الزبيب والسُلطانة
كل من الزبيب الداكن الخالي من البذور والسُلطانة (الزبيب الذهبي) يُصنعان من عنب طومسون الخالي من البذور.
تكون السُلطانة عادة أكثر حلاوة وليونة، وتُغطى بطبقة من الزيت قبل التجفيف وتُعالج بثاني أكسيد الكبريت للحفاظ على لونها الذهبي.
أما الزبيب الداكن فيحتوي على نسبة ألياف أعلى و80٪ حديد أكثر.
الزبيب مقابل الكَرَنت
الكَرَنت (أو زبيب كورنثوس الأسود) يُصنع من عنب بلاك كورنث وهو أصغر حجماً من الزبيب العادي، لكنه يملك قيمة غذائية مشابهة.
⚖️ القيم الغذائية في 100 غرام من الزبيب الداكن الخالي من البذور
السعرات الحرارية: 299
الدهون: 0.25 غرام
الصوديوم: 26 ملغ
الكربوهيدرات: 79.3 غرام
الألياف: 4.5 غرام
السكريات المضافة: 0 غرام
البروتين: 3.3 غرام
عملية تجفيف العنب تجعل مضادات الأكسدة أكثر تركيزاً، رغم أن بعض العناصر قد تُفقد أثناء التجفيف، لكن طلاء العنب بزيت الزيتون قبل التجفيف يساعد على تقليل هذه الخسائر.

المخاطر المحتملة
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه العنب أو الزبيب.
كما أن الزبيب يُعالج أحياناً بمواد حافظة مثل ثاني أكسيد الكبريت، وهو ما قد يسبب تفاعلات خطيرة لمن يعانون من حساسية الكبريتات.
وفي حالات نادرة، قد يتكوّن العفن أثناء التجفيف، ما يجعله غير مناسب لمن لديهم حساسية منه.
أعراض الحساسية تشمل الطفح الجلدي، الحكة، التورم، أو ألم البطن، ويُنصح بمراجعة الطبيب فوراً في حال ظهورها.
خلاصة سريعة
الزبيب وجبة خفيفة غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، وقد يساعد على تحسين الهضم وصحة القلب والعظام وتنظيم مستوى السكر في الدم.
يمكنك تناوله بمفرده كوجبة خفيفة، أو إضافته إلى الشوفان، مزيج المكسرات، أو الأطباق المالحة، بل ويمكنك تحضيره في المنزل بتجفيف العنب الطازج.




