اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد مواجهة حادة بين الإعلامية المصرية بسمة وهبة والنجمة اللبنانية مايا دياب، على خلفية تعليق الأخيرة في أزمة طلاق الفنان كريم محمود عبدالعزيز وزوجته آن الرفاعي، والزجّ باسم الفنانة دينا الشربيني في القضية.
البداية جاءت حين ظهرت مايا دياب في مقطع فيديو، منتقدة ما وصفتها بـ”حملة الإساءة” ضد دينا الشربيني، معتبرة أن ما يحدث هو استباحة لكرامة الناس، ومهاجمة حسابات على السوشيال ميديا “تتربص وتفتعل الأزمات”.
لكن هذا الدفاع لم يمر مرور الكرام، إذ ردت بسمة وهبة بعنف في فيديو نشرتها عبر حساباتها، موجّهة كلامها مباشرة لمايا: “بقولّك يا حلوة… ما تخرسي إنت. الموضوع بين مصريين، وإنت مالك؟”
وتصاعدت حدّة لهجتها بقولها: “إنتِ مش من بلدنا، ما تطوّليش لسانِك علينا… واحترمي نفسك.”

هذا الهجوم العنيف فتح بابًا أوسع للجدل، خاصة أن مايا كانت قد شددت على أنها تعتبر نفسها “أخت لدينا الشربيني” وأن الإعلام يتناول القضية بطريقة “غير مهنية” تُشعل الخلافات دون حقائق.
وتعود جذور الأزمة إلى انتشار تقارير إعلامية ربطت—دون دليل—بين دينا الشربيني وطلاق كريم محمود عبدالعزيز، في حين خرج الأخير ببيان ينفي تمامًا هذه المزاعم، مؤكدًا احترامه لوالدة بناته، ومعلنًا أن الانفصال تم “بوِدّ واحترام” وأن “البيوت أسرار”.
من جانبها، اتخذت دينا الشربيني إجراءات قانونية، إذ حررت محضرًا ضد إعلاميين وعدد من صفحات السوشيال ميديا بتهمة التشهير والسبّ، بعد الزجّ باسمها في الأزمة بدون أي إثباتات.
وبين دفاع مايا دياب، وهجوم بسمة وهبة، وبيان كريم، ومحاضر دينا… تتحول القضية إلى واحدة من أكثر القضايا تداولًا على السوشيال ميديا، وسط انقسام كبير بين الجمهور حول حدود التدخل في حياة المشاهير، ومن يملك حق التعليق ومن لا يملكه.




